حوليات الطير المهاجر
Monday 27 January 2014
Tuesday 21 January 2014
Thursday 16 January 2014
Tuesday 14 January 2014
Sunday 12 January 2014
حالة حب
أمسك بيدها برقة وهمس في أذنها ببعض الكلمات فابتسمت ..
كان هذا دوما تأثيره معها عندما تتسرب منها بعض المشاعر فتظهر على صفحة عينيها السوداء غلالة من موجة بحر رقيقة تداعب الجفون على إستحياء وخجل من أن تتخطى حدود الجفنين فتحرق فؤادها .. و فؤاده
إمتدت عيناها إلى البحر وإستشعرت كفيه فوق كتفيها وقبلته الهادئه..
راقٍ هو ورقيق .. عالم بقلبها وروحها .. رجل من "السماء" كما كانت تحب أن تناديه أو رجل من "المريخ" كما كان يروق له إجابتها عندما تنعته بذلك.
داعبت الوردة البيضاء في رقة وحبور ثم ألقت بها إلى البحر ..
هكذا إعتاد أن يهديها وردة بيضاء كل مرة يذهبا فيها إلى الشاطئ، وهكذا إعتادت أن تهديه بعدما أخذه الشاطئ ذات يوم.
لازالت الأمواج ترسل إليها تحياته كل عام في نفس ذات الموعد، ولازالت ترسل له الورود معها كلما زارته.
تخطت دمعة عينيها الحاجز المحرم فسقطت ساخنة على صفحة وجهها التي لم يأخذ الزمن من جماله الكثير. أمسك بيدها ثانية برقة وطبع قبلة على جبينها وهمس في أذنيها .. كم أغبطه على حبك له.
ضمته إليها في حنان وأجابت في خفوت .. كان يهديني الورود وأروع العطور والكلمات .. ولكنك تظل أنت أجمل هداياه على الإطلاق.
إبتسم في حب واضح ونادى صغيره الذي كان يداعب الرمال في مرح .. فقد حان وقت العودة للمنزل.
سارت بين إبنها وحفيدها في نعومة وعندما إبتعدت عن الشاطئ .. إلتفتت لتلقي نظرة أخيرة فخيل إليها أنه لازال هناك، يلوح لها بزهرته البيضاء .. فردت التحية وإبتسمت ... ثم مضت في صمت.
تمت،،،
Friday 5 July 2013
Wednesday 3 July 2013
Tuesday 2 July 2013
غدا .. شئ آخر
صغير جدا .. كل شئ فيه دقيق .. وجميل
أروع شئ رأته منذ أن وطأت قدماها ذلك المكان ..
أشبه ما يكون بالملاك الصغير حين يضع كفه الدقيق تحت خده وينام
غير أنه كان مريض ،،،
لم يسعفها الحظ بمداعبته أبدا .. ولكنها كانت تعلم أن قلبها قد تعلق بهذا الصغير ..
ولهذا ..
كانت تتجنبه.
كانت تنظر إليه من بعيد وهو محاط بالأسلاك والأجهزة وتداعب الأخرين.
ويوم ما ..
مات
أخبرتهم بأنه من الطبيعي أن يموت .. لم يكن طفل مثله بشدة مرضه ليعيش ..
إبتسمت حتى ظنوا أن قلبها ليس في مكانه حتى لا يهتز لموت هذا الرائع الصغير
هي أيضا حاولت أن تقتنع بأنه كان ولابد أن يموت.
ولكن ببساطة ..
لم تستطع ..
كانت كلما أغمضت عينيها تراه وهو نائم كالملاك ومحاط بالأسلاك .
قررت المغادرة وعدم العودة أبدا لهذا المكان؛ فحتى الألم .. له حدود يجب ألا نتخطاها وإلا إحترقنا.
أثناء هبوطها الدرج .. جاءها صوت صغير أخر يناديها ..
لم يكن الصغير يعلم إسمها .. فلم يكن بحالة طيبة حينما كانت تداعبه وتساعده على التلوين حتى يتناسى ألم العلاج الكيميائي.
ولكنه يذكر وجهها جيدا، ويعلم أنها كانت هناك.
لم ينس .. رغم أنه كان في حالة من الـ "نصف وعي" حينها
الأن عاد بعد أن شفي من المرض للفحص الدوري .. وحين وجدها .. قفز الدرجات مرحا وإرتمى في حضنها.
سألها ببراءة طيبة.
هل لديك مزيد من الصور والألوان؟
أخرجت من حقيبتها بعض الصور وأهدته علبة الوان كاملة وعانقته ومضت
ولكن قبل أن تخرج من المشفى .. كانت على يقين بأنها ستعود.
يوم ما ستعود ..
فقط ..
ليس الأن ،،،
تمت
Sunday 30 June 2013
Monday 17 June 2013
تم إنشاء هذه المدونة ضمن فعاليات #حوليات تدوينية التي تم الإعلان عنها مؤخرا كتجربة جديدة ومبتكرة لسلسلة كتاب المئة تدوينة.
لا أدري ماذا يدعوني لقبول مثل هذا التحدي للتدوين اليومي وأنا تلك الـ "المزاجية" جدا في كتاباتي كما تعلمون .. فأكتب بغزارة أكثر من تدوينة في اليوم الواحد أوأظل شهورا بلا حراكٍ أدبيٍ يذكر دون أي تأنيب من ضمير أو حتى رغبة بسيطة في الإمساك بالقلم.
ولكن قد يكون هذا نفسه هو السبب الرئيسي لقبولي التحدي .. فما عهدتني أبدا قادرة على الكتابة يوميا بشكل مستمر لمدة عام فهل أستطيع؟ من يدري .. !!
إن فكرة الحوليات نفسها تجذبني بشدة .. سأكون سعيدة بعد مرور عام وأنا أقرأ ما كتبته وأستمتع بنفسي في جميع أطوارها عندما يضايقني الربيع بأتربته وحبوبه العالقة بالجو وعندما يطلق الصيف مرحي وضحكي مع البحر الصاخب وفي لحظات الخريف الطيبة النقية أو في الشتاء .. فحتى عندما يعترينا شئ من برودة وجليد .. يكون للإنسان مذاق أخر
لا أدري تماما ما أنتوي كتابته في الحوليات .. هل ستكون مشاعر خاصة؟ زجل؟ أم قصص قصيرة أو حتى مذكرات وهمية من محض الخيال .. ولكني أدرك عن يقين .. أن التجربة جميلة وتستحق الخوض ولن أتعجل نتائجها الأن .. سأنتظر معكم "حول" كامل لأرى النتيجة ..
وكما قلت مسبقا ..
من يدري .. !!
ملحوظة: ستبدأ فعاليات التدوين من 1 يوليو 2013 وتنتهي في 30 يونيو 2014
Subscribe to:
Posts (Atom)